• الرئيسية
  • أخبار محلية
  • دوليات
  • رياضة
  • مال و اعمال
  • مقالات
    • مقالات رأي
    • مقالات رياضية
    • قرات لكم
  • المزيد
    • تكنولوجيا
    • لقاءات و تحقيقات
    • الصحة
    • اخبار ثقافية
    • مجتمع
    • ضفاف الخليج
  • Login | Sign Up
    • Sign Up
    • Member Login
    • Lost password

Search

Sign Up

Registration is currently disabled. Please try again later.

Member Login

اسم المستخدم

كلمة المرور

Lost password

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.
صحيفة الخليج الإلكترونية
    |   مارس 17, 2020 , 19:19 م

جديد الأخبار

دراسة تجيب.. هل هناك علاقة بين اضطرابات الدم ولقاحات كوفيد؟
دراسة تجيب.. هل هناك علاقة بين اضطرابات الدم ولقاحات كوفيد؟

تعرف على نصائح غذائية لتقوية مناعة الصائمين لمواجهة كورونا
تعرف على نصائح غذائية لتقوية مناعة الصائمين لمواجهة كورونا

تحذيرات من الغبار.. قد يحمل كورونا أشهراً
تحذيرات من الغبار.. قد يحمل كورونا أشهراً

إليك وجبة سحور مثالية لتجنب الجوع خلال الصيام
إليك وجبة سحور مثالية لتجنب الجوع خلال الصيام

“سعود الطبية”: الشعور بالعطش وضغوط العمل يزيد من نشاط هرمون الأدرينالين المحفز لـ”الغضب”
“سعود الطبية”: الشعور بالعطش وضغوط العمل يزيد من نشاط هرمون الأدرينالين المحفز لـ”الغضب”

21 ديسمبر، 2019   7:19 م
الثلاثاء - 17 مارس, 2020   7:19 م

حين يتحول الحلم إلى لعنة

+ = -
أحمد بني قيس
أحمد بني قيس 

منذ نعومة أظفاره عاش والحلم جزء لا يتجزأ من حياته، وكلما كبر عمره كبر حلمه معه وتضخم حتى أصبح الحلم حملًا ثقيلًا، أثقل كاهله وإحساسه وشلّ منطقه وتفكيره وشوش عليه خفايا حقيقته المنسية، وأصبح لا يقوى على التخلص من هذا الحلم حتى بعد أن وصل إلى قناعة شبه تامة باستحالة تحول حلمه إلى واقع ينعم فيه بنيل جميع أمانيه وتطلعاته، وتحقيق ولو الحد الأدنى من طموحاته، حينها تحول الحلم عنده من أمل يُبهجه وملاذ يجد فيه ما يحميه إلى لعنة أبدية تصاحبه في حِلّه وترحاله في صحوه ومنامه، في تقلبات زمانه البائس وأقداره المجحفة التي كم عصفت به وتكالبت عليه.

وقد يقول قائل، لماذا كل هذه السوداوية والألم؟ لماذا كل هذه الحسرة والكمد؟ فأجيب إن من ألجمته دنياه وأخرسته وألقمته حجارتها الملتهبة، لا يملك من الأمر شيئًا عدا التشاؤم الذي لا يفارقه والإحباط الذي لا ينفك عنه وفي جميع شؤونه يرافقه، فقد قال المتنبي:

أظـمتني الـدُنـيا فـلما جـــــئتُها
مُستسقيًا مَطَرَت عليَّ مصائب

إن مما يثق بعلمه هذا الشخص أن من طبيعة البشر التي فطرهم الباري عز وجل عليها، تشبثهم بأحلام يسعون بشتى السبل إلى تحقيقها، ولكن يصفع بعضهم تحجيم واقعهم لهذه الأحلام، والسبب ليس لأن هذه الأحلام محصور تحقيقها عليهم أو مقصور تحقيقها على غيرهم، وإنما لأنهم يفتقرون إلى امتلاك أدوات حياتية تمكنهم من تجسيد ما يراودهم من أحلام إلى واقع معاش، أدوات لا علاقة لها إطلاقًا بما حباهم الله من طاقات وإمكانات وتميز وإبداع، وإنما لها علاقة حصرية وطردية فقط بطبيعة تفكير ونظرة وتعامل من يطلع على قدرات هؤلاء البعض ومواهبهم فهؤلاء المطلعون إما أن يكونوا عونًا لهؤلاء البعض على تحقيق ما يصبون إلى تحقيقه، وإما أن يكونوا عقبة تمنع هؤلاء البعض من تحقيق ما يصبون إلى تحقيقه، ومما لا شك فيه أن هذه الأدوات التي أتحدث عنها تختلف باختلاف نمط تفكير ونظرة من يمتلكون هذه الأدوات، هذا الامتلاك الذي يجعلهم في المحصلة قادرين “إن أرادوا” على توظيفه في رعاية وإظهار إمكانات غيرهم من البشر الحالمين المؤهلين الطامحين في أن يصبح لهم إسهامات وإنجازات تعزز وجودهم البشري وتبعث فيهم روح الإحساس بقيمتهم الإنسانية والحضارية؛ حيث إن العامل الوحيد الذي يرسم لهؤلاء المطلعين ويحفزهم إما للوقوف إلى جانب غيرهم ومحاولة مساعدتهم، أو الوقوف في وجه غيرهم ومحاولة التقليل من شأنهم، هو طبيعة نظرتهم تجاه غيرهم وطبيعة العلاقة التي تربطهم بهؤلاء الغير.
وهذا التضارب في النظرة والتعامل مع أحلام البشر، أوجد ردتيّ فعل كلتيهما سلبية؛ فالأولى تتلخص في تحطيم أحلام الكثير من البشر وجعلهم يتخلون عن تحقيق أحلامهم نهائيًا، أما الثانية فهي تتلخص في خلْق رغبة شديدة عند طائفة أخرى من البشر تحثهم على الاستمرار في التعبير عن أحلامهم، رغم يقينهم التام بأنها لن تتحقق وأنها ستظل حبيسة ذواتهم، وستبقى طَي النسيان مهما جاهدوا وكابدوا وسعوا، وهنا تتحول هذه الأحلام عندهم من أحلام وردية عذبة وجميلة إلى كوابيس مرعبة لا يمكنهم الفكاك منها ولا حتى التخلي عنها.

وردة الفعل الثانية هي بالضبط التي حلت بشخصية محور هذا المقال؛ حيث أصبح هذا الحالم لا يستطيع لا وقْف أحلامه ولا الكفّ عن التعبير عنها رغم يقينه التام بأن أحلامه أحلام مستحيلة التحقق، وهذه القناعة هي ما تسببت في جعل حياته تتحول إلى صراع نفسي داخلي رهيب ومؤلم جرَّاء كل ما يكابده من حسرة وألم، نتيجة عدم قدرته على ترجمة حلمه وتحويله من كونه مجرد حلم عشش في ذهنه منذ صغره وما زال هذا حاله رغم كبره إلى واقع ينعم فيه بلذة الإنجاز واحترام وتقدير الناس لما يطرح ويمارس، أيًا كان نوع هذا الطرح وعجزه عن تحقيق ما يصبو إليه هو ما أنتج عنده كل هذه السوداوية في نظرته وانطباعاته ورؤيته للحياة، وهذه الدراما الناتجة هي في حد ذاتها محور عنوان هذا المقال.. “حين يتحول الحلم إلى لعنة”.

وإن مما زاد الطين بِلَّة بالنسبة لصاحبنا هذا، أنه يرى في واقعه المعاش طروحات متواضعة جدًا تنتشر وتزدهر ويتمتع أصحابها بمكانة وصيت لأسباب يجهلها أو يريد أن يجهلها، طروحات يرى أن الكثير منها لا يرقى إلى ما وصلت إليه طروحاته هو نفسه سواءً من حيث الجودة أو من حيث المحتوى، وهنا تكمن معاناته وإن حكمه على الطروحات سالفة الذكر بأنها متواضعة لا ينبع من “غرور” قد يسارع الكثيرون إلى وصمه به وإنما هو نابع من اطلاع واسع قديم متجدد حباه الله به مما مَكَّنه من التمتع بملكة القدرة على التمييز والتعرف على مدى جودة ما يقرأ ويسمع بل حتى ما يشاهد، لذا فلسان حاله يردد ما قاله الشاعر إبراهيم الباروني وهو ما سأختم به كلامي:

ليســــت حـــــياة الــــــمرء فـي الــدنيا
ســـــــوى حـــلم يجـــرُّ وراءهُ أحـــــلامًا
والعـيش فـــــــــي الـــدنيا جــــهادٌ دائمٌ
ظبيٌ يُصـــارع في الوغــــى ضرغامـــــًا

 

حين يتحول الحلم إلى لعنة

مقالات رأي
النادي الادبي, كاتب سعودي, مقال صحافي, مقال صحفي

Permanent link to this article: https://www.al-khaleeg.com/284039.html

Older posts Newer posts
حين يتحول الحلم إلى لعنة
ركلات الترجيح تحرم الهلال من برونزية المونديال
حين يتحول الحلم إلى لعنة
لوشيسكو: حظنا كان سيئاً أمام مونتيري

Share and follow up

Similar contents

نهاية مُفجعه وبداية مُفرحه
نهاية مُفجعه وبداية مُفرحه
أسلوب التكرار والانتشار.!
أسلوب التكرار والانتشار.!
بلا مقدمات
بلا مقدمات
الأحلام لها عيون
الأحلام لها عيون

صحيفة الخليج الإلكترونية

Copyright © 2021 www.al-khaleeg.com All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لموقع صحيفة الخليج الإلكترونية © 2021

Powered by Tarana Press Version 3.2.8
Designed and developed by Tarana Tech | Tarana Press