بالنظر لمستويات نادي النصر قبل توقف الدوري السعودي في الاشهر الاولى من عام ٢٠٢٠ م بسبب جائحة كورونا وفي ظل تجديد ادارة نادي النصر الثقة بتمديد عقد المدرب البرتغالي روي فيتوريا بهدف تعزيز الاستقرار حسب ما رأته الادارة في هذا المدرب فبعد عودة النشاط الرياضي من جائحة كورونا وفي ظل الاجراءات الاحترازية لم نشاهد النصر كما كان عليه قبل التوقف للنشاط الرياضي فلم يكن النصر هو ذلك النصر فبعدما خسر من مباراة الهلال وحسم الدوري لمصلحته وغادر النصر لاستكمال دوري ابطال اسيا المحدد اقامتها في الظروف الاستثنائية في دولة قطر شاهدنا نصر اقل قوة مما رأيناه قبل الجائحة وقد تخطى نادي النصر دوري الربع نهائي وبلغ نصف النهائي وخسر بلوغ النهائي رغم انه كان المرشح لبلوغه ، وعندما خسر وعاد من دوري ابطال اسيا لم نشاهد جهودا مبذولة من المدرب لرؤية فريق ثقيل فني يملك كفاءات فنية عالية فالنصر قد ابرم صفقات قد تصل لقيمة ١٠٠ مليون ريال في السوق الاخيرة لاستقطاب عدة لاعبين في عدة مراكز لتدعيم صفوف الفريق الكروي الاول بغية وضع نادي النصر على قمة هرم وسلم الاندية السعودية والاسيوية ، الا انه يغيب عن نادي النصر القوة الادارية بوجود مجلس ادارة وادارة رياضية تضع بصمة وحدود لتخبطات المدرب البرتغالي من رصيد الاجازات التي يمنحها وعدم اخضاع اللاعبين لتدريبات صباحية ومسائية بغية رفع المستوى الفني واللياقي ، فعندما تمت مسائلته قام البرتغالي تعذر البرتغالي بضعف امكانيات المدرب اللياقي للنادي مما حدا بالادارة باستقطاب كفاءة بالتدريبات اللياقيه كما طلب المدرب تغيير الجهاز الطبي للفريق وقامت الادارة مشكورة بتوفير كفاءة طبية كذلك للنادي .
فعند النظر لمستويات نادي النصر وقيمة لاعبيه وجودتهم فقد اصبحت عالية جداً قد تفوق قدرات المدرب البرتغالي في قيادة الدفة الفنية للنادي الكبير نادي النصر .
كما ان المسؤولية تقع على عاتق الادارة لعلمها العلم النافي للجهالة عن كسل المدرب البرتغالي وتخاذله في اداء مهماته التدريبية كما كان عليه في السابق والتي بموجبها قد خسر المدرب البرتغالي المحافظة على كأس دوري الامير محمد بن سلمان للمحترفين وخرج من دوري ابطال اسيا من نسختين وصل في اخرها لنصف النهائي بالفريق الكروي وخسر نسختين من كاس الملك ، ورغم كل الخسائر لا يزال يشغل وظيفته كرئيس للجهاز الفني للنادي فكان من الاحرى من ادارة النادي وضع المدرب تحت المجهر ومتابعته يوم ب يوم ومسائلته حيال سلسلة الهزائم ونزول المستوى الفني الكبير خصوصا ان الادارة في ظل دعم اعضاء شرف النادي على رأسهم صاحب السمو الملكي الامير خالد بن فهد بن عبدالعزيز ال سعود واعضاء الشرف من بعده قد وفروا للبرتغالي جميع الادوات التي تجعل النصر في قمة الاندية السعودية والاسيوية ورغم ذلك لم يحمل المدرب الامر على محمل الجد والاجتهاد مما يجعل مسالة اقالته وتعيين جهاز فني جديد يقود الدفة التدريبية امر واجب في الوقت الراهن ،،
كتبه: عبدالرحمن بن منصور الجميعه