باتت المملكة العربية السعودية تلعب دوراً هاماً , في الدفاع عن دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والإسلامية والعبور به إلى ممر الأمان , ومما لا شك فيه بأن المملكة أصبحت حصناً منيعاً لدول مجلس التعاون الخليجي أمام كل التهديدات التي تستهدف دوله وتستهدف وحدته.
وما تزال المملكة تؤمن بأن الحل السياسي لأزمتها مع قطر معتبرة بأن ذلك هوا السبيل لتجاوز كل المشكلات، وتلافي كل التحديات، والتغلب على المشاغل الأمنية كافة التي تهدد دول المجلس.
كما أن للمملكة الدور الأكبر في دعم منظومة مجلس التعاون الخليجي ومسيرة العمل المشترك. وقد تجلى ذلك في العديد من الإسهامات والمشاريع الاستراتيجية، من أهمها رؤية الملك سلمان في عام 2015 الرامية لتحقيق التكامل المنشود أمنيًّا وسياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا.
في حين أكد وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان، أمس الجمعة أن السعودية تنظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت لتقريب وجهات النظر فيما يتعلق بالأزمة الخليجية، موجهًا الشكر للمساعي الأمريكية في هذا الصدد، ومؤكدًا أن السعودية تتطلع إلى أن تتكلل تلك المساعي بالنجاح لما فيه مصلحة المنطقة وخيرها.