عشية اجتماع “حاسم” مرتقب حول أزمة سد النهضة، شددت رئيسة إثيوبيا سهلورق زودي على أن بلادها مستعدة جيدا للملء الثاني، الذي ترفضه مصر والسودان قبل توقيع اتفاق ملزم.
كما اعتبرت أن تنمية النيل الأرزق قضية وجود وسيادة، مؤكدة أن “إثيوبيا لم تستغل النيل الأزرق اقتصادياً لسنوات عديدة، بسبب القدرات المحدودة والظروف الإقليمية والدولية”. وفقا لـ”العربية”
أتت تلك التصريحات بعد أن وجه الاتحاد الإفريقي دعوة إلى وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، لبحث أزمة سد النهضة خلال اجتماع يُعقد في عاصمة الكونغو الديمقراطية كينشاسا غدا السبت.
وأعلنت الخارجية الإثيوبية بدورها اليوم أن المفاوضات ستعقد غداً بعد الدعوات التي قدمها رئيس الاتحاد الإفريقي، مضيفة أنها ستشارك فيها عن حسن نية.
كما قالت في مقال نشر على المدونة الرسمية للوزارة اليوم إن الحكومة الإثيوبية لا تأمل في إحراز تقدم في المفاوضات فحسب، بل تشارك أيضاً بحسن نية آملة أن يؤدي الحوار إلى نتيجة ناجحة.
ورداً على التصريحات الأخيرة للرئيس المصري، اعتبرت أنها لم تحمل جديداً، مؤكدة أن إثيوبيا ستنتظر وترى بالتزامن مع الاستعداد لجميع الاحتمالات. و أضافت “نطلب من الجميع ألا يخطئوا، وليتذكروا أن جميع الخيارات مطروحة على طاولة إثيوبيا أيضاً”.