الخليج – سونا: اختتم اليوم تدريب “نسور النيل 2” بقاعدة الفريق أول عوض خلف الله الجوية بمدينة مروي السودانية، بمشاركة عناصر من القوات الجوية للبلدين وقوات الصاعقة السودانية والقوات الخاصة المصرية.
وشهد الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة السودانية ونظيره الفريق أركان حرب محمد فريد حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، ختام فعّاليات التدريبات المشتركة.
وشملت التدريبات إجراءات التلقين وأسلوب تنظيم التعاون لتوحيد المفاهيم، وصقل المهارات لإدارة العمليات الجوية المشتركة بكفاءة عالية، بجانب تنفيذ العديد من الطلعات المشتركة لمهاجمة الأهداف المعادية، وحماية الأهداف الحيوية، بمشاركة مجموعة من المقاتلات المتعددة المهام، بجانب تمارين الأبرار الجوي.
وأكد الفريق أول ركن رئيس هيئة الأركان محمد عثمان الحسين أن هذه التدريبات المشتركة مع مصر لا تستهدف بلدا معينا.
وأشاد رئيس هيئة الأركان خلال مخاطبته ختام التدريب بالمستوى العالي والمتطور للنسخة الثانية لنسور النيل، لافتًا إلى أهمية تنظيم دورات معايشة لهذه التدريبات لتطبيق التدريبات في أرض الواقع، حماية للبلدين.
وأكد الحسين أن تمارين نسور النيل تسهم في تعزيز العلاقات بين البلدين وتكامل الأمن القوميّ للبلدين، معربًا عن تمنياته أن يستمر هذا التعاون بين البلدين، ناقلًا تحايا رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان للقوات المتدربة ومباركته لهذا الجهد الذي يشهد تطورا مستمرا.
من جهته أكد الفريق محمد فريد حجازي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وقوف القوات المسلحة المصرية إلى جانب الجيش السوداني، مدافعة معه في خندق واحد، تطلعا لمستقبل آمن وواعد.
وقال إن “تدريب نسور النيل” يشهد تطورا إيجابيا في جميع مراحله وعناصره في نسخته الأولى والثانية من حيث الإعداد والتخطيط والتنفيذ، مشيرا إلى أن هذا التدريب يأتي فى إطار تعاون بين القوات المصرية والسودانية، إلا انه استراتيجي للتعاون العسكري المشترك للمساهمة في تعزيز أمن البلدين.
ونقل تحيات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للقوات المسلحة السودانية متوجها بالشكر والتقدير لقيادة الطيارين والكوادر الفنية من قوات البلدين المشاركة في هذا التدريب، داعيا إلى مواصلة العطاء والتضحية في حماية الأوطان.
وجدد حجازي الدعوة إلى سرعة تنفيذ النسخة المقبلة لهذا التدريب، لتكملة منظومة تبادل الخبرات، للحفاظ على الأمن القومي للبلدين.
