في مقالي السابق الأسبوع الماضي في صحيفه الخليج الألكترونيه ذكرت أن قريباً ستشرق الشمس على الوطن العربي مادام هناك من يدافعون عنه واليوم أتواصل مع حديثي السابق بعد أن قرر وبإصرار وعزيمة ووطنية أبطال البصره إنهاء النفوذ الإيراني في بصرتهم ورفعو شعار لتخرج إيران من بلاد الرافدين وعززوا شعارهم بحرق قنصليه العدو الإيراني في البصرة مما دعى إيران أن تطلب من رعاياها مغادره العراق.
وأنا شخصياً اقول بأن الهيمنة الأيرانيه ستنتهي قريباً بأصرار الشرفاء من أبناء العراق سنة وشيعة الذين تعايشو مايقارب من المئة سنة بدون فروقات مذهبية ولم تكن هذه الفروقات موجودة إلا بعد طلوع الثورة الخمينية الخبيثة والتي أستطاعت أن تقنع الضعفاء أن الثورة الخمينيه هي الحارس للشيعة ضد السنه ولكن انكشفت الوجوه وسقطت الأقنعة وتعرت الحقائق وباتت هذه الثورة أكذوبه لاتريد مصلحة شيعة العراق أو الخليج إنما تريد أيقاد نار الفتنة فيما بين أبناء الوطن الواحد وهاهم شيعة إيران انفسهم بعدما تبين لهم نوايا هذه الثورة وخططها الأرهابية هاهم ينتفضون عليها وتتزايد المظاهرات في كل المدن الأيرانية وهاهي الأن العراق تتظاهر مطالبة بخروج إيران من أرض الحضارات اما الخونه ممن استجابو للملالي والحوزه وولايه الفقيه هم في طريقهم للسقوط الأبدي بعدما تتحرر كل الدول العربيه التي تعاون معها الخونة على دخول ايران لأراضيهم أمثال بشار ونصرلله والحمدين اما الأعلام الأيراني فقد بات فاشلآ عن ملاحقه الأكاذيب عبر وسائل التواصل الأجتماعي علمآ على ان أيران قد أسست شبكات أعلاميه ومعلوماتيه ضخمه في الثمانينات بدأت من لبنان عن طريق عملائها مثل حسن نصرالله وكانت بدايه أكاذيبها انها وضفت أعلامها ضد اسرائيل مما دعا الشيعه الى تصديقها بادئ الأمر وكانت لبنان أكبر مكان دعائي يخدم أيران ويمتد نفوذه الى العراق وسوريا وغيرها كما طورت سعه وكلائها وعملائها في بغداد ولبنان وحتى قطر علمآ على ان اعلامها لايتحدث بالفارسيه بل بلغه عملائها والأن في ظل التطورات الحاليه بدأت هذه الوسائل الأعلاميه والشبكات المعلوماتيه تتعرى وتظهر اكاذيبها بعدما انتفض الأيرانيين انفسهم على ثورتهم وستتبعها كل المدن وفي ظل انحطاط الأقتصاد الأيراني وسقوط العمله الأيرانيه قريبآ ستسقط ايران وستنتهي الهيمنه الأيرانيه .
عبدالرحمن الملحم
كاتب ومحلل سياسي