انهت الولايات المتحده الأمريكيه امس معاهده الصداقه مع ايران والتي أبرمت بين البلدين عام ١٩٥٥ حيث كانت ايران تريد أستقلال هذه المعاهده لصالحها لتخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحده على ايران وكانت ايران قد رفعت دعوى قضائيه ضد الولايات المتحده لدى محكمه العدل الدوليه في لاهاي وكانت المحكمه قد حكمت بأن العقوبات ضد بعض السلع تشكل انتهاكا للمعاهده بين البلدين علمآ على ان امريكا لم تحضر المستلزمات الأنسانيه للأيرانيين في الوقت الذي تواجه أيران انفجارآ وشيكا في الداخل نتيجه لتردي الخدمات الأساسيه للمواطنين الأيرانيين اظافه الى انحدار قيمه العمله الأيرانيه الى الأسوء وتفاجأ ايران بحدوث أكبر أنفجار حدث في أيران وفي منطقه الأهواز وفي عرين القوات المسلحه الأيرانيه راح ضحيته عدد كبير من الجنود ومن حرس الثوره ويعتبر هذا الأنفجار اختراق لجدار الأمن والقوات المسلحه مماحمل أيران ان تطلق صواريخ ارض ارض على منظمات داخل الأراضي السوريه ولكن هذه الصواريخ انفجرت داخل الأراضي الأيرانيه وقد ادت هذه العمليه الى ارباك في القياده الأيرانيه واتهمت عناصر من الجيش والأمن بالتواطئ مع منفذي هذا الهجوم ومايحدث في داخل أيران ينذر بقرب أنفجار داخلي حيث فقد الريال الأيراني قيمته امام الدولار وان عدد كبير من الشركات قد غادرت ايران بعد القاء الولايات المتحده قرار الملف النووي وفرنسا في طريقها الى القائه بعدما اتهمت ايران بالضلوع في عمليات ارهابيه في فرنسا بقي شئ مهم هل ستواجه ايران حرب من الخارج ام سينفجر الوضع الداخلي وتسقط الثوره الخمينيه بأيادي أيرانيه.
عبدالرحمن الملحم
كاتب ومحلل سياسي