- يقول الشاعر الأمريكي رالف والدو إيمرسون " تكمن الشجاعة في القدرة على التعافي من الصدمات "
- بعد خماسية الصيف الصادمة , يعود منتخبنا ليخرج بخفي حنين في الشتـاء .
- (عقـدة) افتتاح مبارياتنا في كأس العالم تتكرر دائمـاً , خسرنا بخماسية من روسيا و اعتدل الحال نوعاً ما امام مصر , وعدنا وكلنا أمل في الحصول على لقب آسيا الغائب من 23 سنـة , وذهبنا للإمارات , و (تشطرنا) على لبنان و كوريا الشمالية , وسقطنا أمام (جار السوء) قبل ان تنتهي الرحلة عند (العقدة) اليابانية مرة أخرى .
- الأسئلة كثيرة , والمبررات أكثر , لكن السؤالين المهمان واللذان لا يوجد أي مبرر لهما , لماذا لم يتم استدعاء لاعبين بقيمة فنية عالية لتعويض المصابين من الأساسيين ؟؟ ولماذا توقف مشروع (المواليد) والذي أنبت لنا نباتـاً حسنـاً في الدوري ؟!!
- منتخبنا خسر أمام قطر لأنه لم يستطع كسر الساتر الدفاعي , ثم خسر أمام اليابان لأنه لم يستطع ترجمة الاستحواذ إلى تهديف حقيقي في الشباك , وهي ذات المشكلة التي كان يعاني منها الأخضر طوال التصفيات وكذلك في كأس العالم , ورغم ذلك يُـترك الحبل على غارب(الأجانب) ولا يتم حل المشكلة والنتيجة : (8) من أصل (10) من أوائل هدافي الدوري (أجانب) !!
- هل المشكلة فنية ؟ نعم , هل المشكلة إدارية ؟ أيضاً نعم , العاملان الفني والإداري لا يفترقان , ويرتبطان ارتباطاً وثيقاً لإنجاح العمل , و الحلول لا يُنتظر أن تكون وقتية , فالحل المؤقت أثبت فشله بامتياز , ولابد من رسم خطة طويلة الأجل تبدأ من الأكاديميات ولا تنتهي عند (الفريق الأول) .
- منتخبنا للشباب الحائز مؤخراً على كأس اسـيا , إن لم يتم الاهتمام به (احترافياً) فسينتهي عمره عند تذوق لاعبيه طعم أول عقد احترافي (مليوني)
- لدينا أكاديميات رياضية متخصصة منذ أكثر من 10 سنـوات , ومازلنا إلى اليوم لا نستطيع تحقيق بطولة قارية على صعيد الأندية والحسنة الوحيدة هي كأس اسيا للشباب .
- لماذا تنتهي موهبة اللاعب السعودي في سن مبكـرة وتبـدأ مزاجـيته وهو لم ينضج كرويـاً ؟؟ ولمـاذا يصاب بالشلل الفني وهو لم يتذوق طعم منصات البطولات مع المنتخب ؟ وإلى متى سيظل أخضرنا بعيداً عن المنصـات ؟؟ أسئلة بحاجة إلى أجوبة عاجلة , فالمنتخبات الأخرى (المستضعفة) تتقـدم , ونحن مازلنـا نكابـر و (نهايط) و نحن (محـلك سر) .
أضواء متفـرقـة ,,
- الرياض , العاصمـة الجمـيلة , تشتكـي من إهمـال المسؤولين لملاعبهـا ووقوع أنديتها الآن في مشكلة حقيقية متمثلة في عدم وجود ملعب يحتضن لقائات الفرق بها , ورغم ذلك يتم الإصرار على اللعب فوق أرضية غير صالحة للعب , أمـر مفـزع جـداً و سابقـة خطـيرة يجب أن تـُـقطع من جـذورهـا , و ألا تتكرر مرة أخرى .
- تم رفض احتجاج نادي الاتحاد على البطاقة الحمراء التي تلقاها لاعبه رودريغز من مقاعد البدلاء في مباراتهم ضد نادي الوشم لعدم توفر شروط المادة (93/2) منها .
- المادة (93/2) تنص على " تصحيح الأخطاء الانضباطية الواضحة في قرارات الحكم " , وبالنظر للحالة نجد أن الحكم لم يقم بالمناقشة أو التعرف على ماهية المشكلة التي وقعت بين اللاعب والحكم الخامس وقام بالطرد فوراً بإشارة من الحكم الخامس .
- تحت هذا الضوء هناك عدة نقاط مبهمة : لماذا كان لاعب الاتحاد يحتج ويعترض وهو يقوم بالتسخين (لأول مرة) للاشتراك في أول مباراه يلعبها في المملكة ولم يتعرف بعد على أجواء المنافسات بل ولم يخطر بباله أن يقوم بالاحتجاج بدون وجه حق ضد الحكم وهو اللاعب الذي لم يطرد سوى مرتين فقط في (246) مباراة لعبها في حياته ؟ لا يمكن أن يكون الموضوع اعتباطياً , من المنطق أن هناك نقطة استفهامية لدى اللاعب وكان يجب على الحكم الخامس تفهم المشكلة واحتوائها أو تقديمها لحكم الساحة كنقطة استفهام ليقوم بالتجاوب مع اللاعب بطريقة احترافية .
- نقطة أخرى , كيف يقوم الحكم (الخامس) الذي لا يحمل أي شارة تحكيمية على قميصه (لا دولية ولا درجة أولى ولا درجة ثانية) باتخاذ قرار لطرد لاعب و إملائه على حكم السـاحه الذي من المفترض أن يكون هو من يتخذ القرارات بعد اخذ الأقوال من الحكام المساعدين ؟
- أخيراً , هل انتبه الحكم الخامس أن (التراك) المحيط بأرضية ملعب الوشم لا يصلح للإحماء عليها بارتداء بعض أنواع الأحذية المخصصة للملاعب ذات النجيلة (الطبيعية) ؟؟ وأن (التراك) قد يصيب اللاعبين المرتدين لهذه الأنواع بإصابات هم في غنى عنها ؟
وهل يعرف الحكم الخامس أن هناك أحذية خاصة للنجيلة الطبيعية وأخرى للنجيلة الصناعية ؟؟
أخيراً , هل يعرف هذا الحكم الذي لا يرتدي أي شارة على قميصه , معنى كلمـة (تراك) ؟!!
Twitter : @yaya_crown