زادت نسبة الأسهم السعودية حتي وصلت إلي 52 نقطة أي بحوالي 0.51 في المائة ليتم إغلاقها عند 10463نقطة، بينما ارتفع مؤشر إم تي 30 الذي يعمل علي قياس أداء الأسهم القيادية إلي اربع نقاط بواقع 0.34 في المائة أي إلي 1423 نقطة، وجاء هذا الإرتفاع بدعم من معظم القطاعات المختلفة، ومازال السوق محافظة علي مستواه فوق 10370 نقطة، وقامت بتوضيح ذلك علي أن تماسكها فوق تلك المستويات سيساعدها إلي الوصول إلي مستوي 10550 نقطة، وسجلت اعلي نقطة عند 10513نقطة، إلا إنها لن تستطيع المحافظة علي مستوياتها عند 10500 نقطة حتي تنشط الضغوط البيعية، ويخسر السوق جزء من مكاسبه.
ما هو الاداء العام للسوق
افتتح المؤشر العام عند10411 نقطة، وكانت أعلي نقطة عند 10513 نقطة، وكانت نسبة المكسب بنسبة 0.99 في المائة، وكانت أقل نقطة عند 10400 نقطة، وكان مقدار الخسارة 0.09 في المائة، ثم في نهاية الجلسة أغلق عند 10463 نقطة وذلك محقق ربح 52 نقطة بحوالي 0.51 في المائة، وتراجعت السيولة بنسبة 4 في المائة أي تقريباً ما يساوي 5.4 مليون إلي 143 مليون سهم متداول، أما بالنسبة للصفقات فقد استقرت عند 308 الآف صفقة.
بالنسبة لأداء القطاعات تراجعت خمس قطاعات وذلك مقابل ارتفاع البقية، واستقرار تجزئة السلع الكمالية، وتصدرت المرتفعة التطبيقات وخدمات التقنية وذلك بنسبة 1.64 في المائة، ثم يأتي بعدها الطاقة بنسبة 1.23 في المائة، ثم احتل المرتبة الثالثة إدارة وتطوير العقارات 1.21 في المائة، ثم جاء النقل 0.38 في المائة، ثم المواد الأساسية بنسبة 0.33 في المائة.
