بعد أن خسر نادي الهلال السعودي، زعيم آسيا، المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال آسيا في نسختها الأخيرة، اتجه الزعيم إلى تغيير جلده بالكامل.
وبدأ الهلال السعودي، بقيادة رئيسه فهد بن نافل، البحث وراء إمكانية تكوين فريق أسطوري يليق باسم زعيم آسيا، لكي لا يكون بعيداً عن أندية إتحاد جدة، والأهلي السعودي، والنصر، الذين تعاقدوا مع أسماء ونجوم كبار خلال الفترات السابقة للانتقالات.
وأعلن جوزيه مورينهو رفضه للعرض الذي قُدم له من قبل نادي الهلال السعودي، وذلك لأن مورينهو يرى أن مشروع روما أفضل؛ المشروع الذي بدأه مورينهو في الصيف الماضي بوصوله إلى الفريق، وتعاقد الفريق الإيطالي مع العديد من الأسماء البارزة مثل: باولو ديبالا من يوفنتوس.
الهلال السعودي، الذي رحل عنه المدرب الأرجنتيني رامون دياز، حاول تعويضه بأقصى سرعة، وذلك من خلال التعاقد مع أسماء لامعة في عالم التدريب خاصة الأوروبي، وكان على رأسهم جوزيه مورينهو، الذي رفض عرضاً لتدريب نادي الهلال السعودي بقدر 30 مليون يورو كراتب سنوي في السعودية.
