أعلنت البرازيل رفضها طلب الاتحاد الأوروبي الذي سيتم بمقتضاه إنضمام ريو دي جانيرو إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الاتحاد وتكتل دول أمريكا اللاتينية الاقتصادي ميركوسور، وذلك على لسان رئيسها دا سيلفا.
وقال لويس ايناسيو لولا دا سيلفا، في قمة رؤساء دول وحكومات تكتل ميركوسور في مدينة بويرتو إجوازو، إن تلك الاتفاقية غير مقبولة بالمرة بالنسبة لبلادنا، مشيرا إلى أنه قدم مقترح مخالف تمامًا لتلك الاتفاقية وتم رفضه، فنحن لا نريد أن تصبح بلادنا مجرد مصدرة للمواد الخام فقط إلى الأبد، بل نريد أن نطور اقتصادنا بالعديد من القطاعات التي منها مثلا الصناعة”.
ونوه لولا في إشارة إلى تولي البرازيل رئاسة ميركوسور خلال الأشهر الستة المقبلة: “لا نريد أن يجبرنا الاتحاد الأوروبي على أي شيء في أي وقت، بالإضافة إلى أننا نود أن نناقش الأمور التي ستفيدنا كدول تسعى لتطوير اقتصادها”.
من جانبه وجه الرئيس الأرجنتيني ألبرتو فيرنانديز، نقدًا لاذعا للإعلان الإضافي الذي اقترحه الاتحاد الأوروبي بشأن المناخ والبيئة وحقوق الإنسان، لا سيما أنه يضع قيودًا كثيرة على الحماية البيئية.
