زاد إنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل معتدل في شهر فبراير، بعدما أرتفع ارتفاع كبير في الشهر السابق، وبالرغم من وجود مؤشرات علي تراجع التضخم، إلا أن مازال المعدل مرتفع وهو ما يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلي رفع سعر الفائدة لمرة أخري في هذا العام، وصرحت وزارة التجارة اليوم إن إنفاق المستهلكين الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الإقتصادي الأمريكي، مما أرتفع بنسبة 0.2 في المائة في الشهر الماضي، وأثناء تعديل بيانات شهر يناير تظهر إرتفاع الإنفاق بنسبة إثنين في المائة بدلاً من 1.8 في المائة كما حدث سابقاً، وقل إنفاق المستهلكين أيضاً بسبب تراجع زيادات الدخل.
ما هي خريطة إنفاق المستهلكين في شهر فبراير
زاد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الشهر السابق وصل إلي 0.3 في المائة، بعدما وصل شهر يناير ووصل إلي 0.6 في المائة، وزاد المؤشر بنسبة خمسة في المائة في الأثني عشر حتي شهر فبراير وذاك بعدما زيادة كبيرة وصلت إلي 5.3 في المائة في شهر يناير.
وزاد مؤشر نفقات استهلاك الشخصي الذي تم استثناء فيه أسعار الطاقة المتقلبة والأغذية بنسبة 0.3 في المائة بعد زيادة وصلت إلي 0.5 في المائة في شهر يناير، وزاد المؤشر الذي يطلق عليه الأساسي بنسبة 4.6 في المائة وذلك علي أساس سنوي في شهر فبراير شباط بعدما وصل إلي 4.7 في المائة في شهر يناير، وكان المؤشر الأساسي هو مقياس التضخم المفضل لمجلس الإحتياط الفيدرالي.
اترك تعليق