تعيش فرنسا حالة من الهيجان والغليان بعدما قتلت الشرطة الشاب نائل صاحب السبعة عشر عامًا، وذلك خلال مسيرة احتجاجية كان الشاب يشارك فيها.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن ما يحدث في فرنسا جاء نتيجة للعنف، فالعنف من قوات الشرطة الفرنسية لا يولد إلا عنفًا مضادًا.
وأضاف أردوغان، في كلمته عقب اجتماع للحكومة التركية، في العاصمة أنقرة، أنه يأمل في أن تنتهي تلك الأحداث المؤسفة الواقعة على أرض فرنسا دون أن يصاب أحد من المسلمين أو المهاجرين إلى باريس بأي ضرر.
وتابع الرئيس التركي: “من يزرع الريح يحصد العاصفة، ففرنسا تعاني من فترة من العديد من الاختناقات وفرض قوانين لا يرضى عنها الشعب، وما تفعله الشرطة من عنف لا يولد إلا العنف”.
واستطرد: نود أن تنتهي تلك الأحداث المؤسفة في فرنسا بأسرع وقت ممكن حتى يتم البعد عن إراقة المزيد من الدماء، الأمر الذي سيساعد على كبح جماح العنف خلال الفترة المقبلة، واختتم تصريحاته منوها عن رغبته في أن ينعم المهاجرين والمسلمين في فرنسا بحياة آمنة دون أن يصيبهم أذى.
اترك تعليق